کد مطلب:109753 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:226
بعد التحكیم وما بلغه من أمر الحكمین وفیها حمد الله علی بلائه، ثمّ بیان سبب البلوی الحمد علی البلاء الْحَمْدُ للهِ وَإنْ أَتَی الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ، وَالْحَدَثِ الْجَلِیلِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ، لَاشَرِیكَ لَهُ, لَیْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَیْرُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ. سبب البلوی أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِیَةَ النَّاصِحِ الشَّفِیقِ الْعَالِمِ الُْمجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ، وَتُعْقِبُ النَّدَامَةَ. وَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فی هذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِی، وَنَخَلْتُ لَكُمْ مَخزُونَ رَأْیِی، لَوْ كَانَ یُطَاعُ لِقَصِیرٍ أَمْرٌ! فَأَبَیْتُمْ عَلَیَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِینَ الْجُفَاةِ، وَالْمُنَابِذِینَ الْعُصَاةِ، حَتَّی ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ، وَضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ، فَكُنْتُ وَإِیَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ: أَمَرْتُكُمُ أَمْری بِمُنْعَرَجِ اللِّوَی فَلَمْ تَسْتَبِینُوا النُّصْحَ إِلاَّ ضُحَی الْغَدِ
ومن خطبة له علیه السلام